لماذا تُستعمَل الفئران في التجارب و المختبرات ؟

تعتمد معظم مختبرات الأبحاث و الدراسات البيولوجية في تجاربها على الفئران، فلدى الفأر العديد من أوجه التشابه مع البشر من حيث التشريح و وظائف الأعضاء و الوراثة. فيمكن أن نلخص أهم الأسباب في 6 نقط :

1 – تشابه الخصائص الجينية :

الخصائص الجينية للفأر تشبه إلى حد كبير خصائصنا الجينية، فالبشر و الفئران يتشاركان العديد من الجينات المسؤولة عن الأمراض و هو ما يجعل البحث الجيني للفأر مفيدًا بشكل خاص لدراسة الأمراض البشرية وعوامل الخطر الوراثية لهذه الأمراض في البشر. مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. فحاليا يمكن للعلماء تربية فئران معدلة وراثيا بحيث تحمل جينات مشابهة لتلك التي تسبب الأمراض البشرية.

2 – الخصائص البيولوجية والسلوكية :

خصائصها البيولوجية والسلوكية تشبه إلى حد كبير خصائص البشر، فتشريحها وعلم وظائفها مفهومة جيدًا من قبل الباحثين ، مما يسهل استخدامها في الدراسات السلوكية والحسية والدراسات المتعلقة بالشيخوخة والتغذية.

3 – نقص المناعة

تولد بعض الفئران بشكل طبيعي وهي تعاني من نقص المناعة .مما يمكن استخدامها كمضيفات للأنسجة البشرية سواء الطبيعية أو المريضة.

4 – رخيصة وصغيرة

تتميز الفئران بأنها جد رخيصة و متوفرة حيث يمكن شراؤها بكميات كبيرة. و كذلك فهي صغيرة الحجم مما يجعلها سهلة العناية بها ويسهل على الباحثين التعامل معها. إضافة إلى هذا فهي تتكيف بشكل جيد مع بيئتها الجديدة.

5 – تتكاثر بسرعة

تتكاثر الفئران البالغة بسرعة كبيرة بحيث يمكنهم التكاثر كل ثلاثة أسابيع ،إضافة إلى أن وقت التوليد قصير و يبلغ حوالي 10 أسابيع. مما يعني أنه يمكن ملاحظة عدة أجيال في وقت واحد.

6 – عمر قصير

عمر قصير من سنتين إلى ثلاث سنوات، مما يعني إمكانية قياس آثار الشيخوخة بحيث يمكن ملاحظة عدة أجيال في فترة زمنية قصيرة.

تحرير : رشيد هروس

المصادر :

اقرأ أيضا :

Rachid Harrous

Read Previous

هل فعلا تسقط النجوم ؟ : من الانفجار العظيم الى الكويكبات والنيازك

Read Next

المسبح والهواء يوجدان في نفس درجة الحرارة، لكن عندما نقفز في المسبح نشعر بأنه أبرد من الهواء ! ما السبب في ذلك؟

One Comment

  • ممتاز ?

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!